الأنواع الصحفية

الأنواع الصحفية

[]
النبأ الصحفي الموجز

إن النبأ الصحفي الموجز يجيب على الأسئلة التالية: من- ماذا- متى- أين وعادة لا يتجاوز طول نص النبأ الصحفي الموجز فقرة واحدة التي تكون متألفة من 5-6 أسطر ويوضع له عنوان مفرد .

المقال الإخباري

يجيب المقال الإخباري بشكل متصل على الأسئلة الست المشهورة التالية: من- ماذا- متى- - أين كيف ولماذا ، ويتألف المقال الإخباري من ثلاث فقرات هي المقدمة وصلب الموضوع والخاتمة ويكون عادة برقية وكالة أنباء ُتنشر في الصحيفة بدون أي تغيير يُذكركما يتضمن عنوانين : معلقا ورئيسيا .

التقرير الإخباري

وهو المقال المصهور أو التلخيصي هو إعادة كتابة مجموعة أخبار متفرقة في مقال واحد. أما مصادر هذه الأخبار فهي وكالات الأنباء- المراسلين الصحفيين- قسم التوثيق في الجريدة و يتضمن عنوانين : معلقا ورئيسيا .
يعطي القارئ المعلومات الأساسية حول حدث ما، ويتضمن إختيار المعلومات المرتبطة بالحدث ومختلف التطورات الحاصلة فيه عبر الزمن وردود الفعل حوله ولا يتطلب وجود الصحفي في مكان الحدث .

الريبورتاج

هو عمل ميداني بالأساسا فيه ينتقل الصحفي إلى مكان الأحداث و توجد تقنية لكتابة الريبورتاج وهي تشمل تجميع المعلومات اللازمة حول المواضيع ثم الإعتماد على الوصف وتوظيف الحوارات ، كما يتضمن أسماء أبطال الحدث، أعمارهم، طريقة تعبيرهم، طرائق ومشاهدات حول الموضوع، الجو العام الذي جرى فيه الحدث. كما يتضمن الريبورتاج زاوية معالجة وخطا يتبعه الصحفي يحقق له وحدة موضوعية ، كما يمكن أن يتضمن تفاصيل عن طريقة إجراء هذا العمل ومختلف الصعوبات التي كانت حوله .

المقابلة الصحفية أو الحديث الصحفي

هو حديث يجريه الصحفي مع شخصية أدبية- سياسية أو شخص ما كان شاهداً على حدث ما. وهو حديث ثنائي إجمالاً بين صحفيّ ومحاوره وينشر على شكل حوار سين وجيم .

البورتريه
وهو وصف شخصية عبر مقال صحفي سواء كانت معروفة او مجهولة حية او ميتة و هذا النوع الصحفي يساعد القارئ على معرفة بعض المعلومات عن الشخصية التي يكتب عنها من خلال الحديث عن مزايا الشخص، شكله الخارجي، طريقة تعبيره، عاداته، ماذا كان يعمل، ما هي مشاريعه وماهي ملامح شخصيته الظاهرة والباطنة مع وصف دقيق عادة ما يرفق في الصحافة المكتوبة بصورة فتوغرافية مكبرة تظهر ملامح الوجه .

التحقيق الصحفي

يبحث ويفضح إشكالاً ما سياسياً أو إجتماعياً. وهو يشبه البحث العلمي والتحقيق البوليسي أو المخابراتي لكنه يختلف في الاسلوب، كما أنه يعتمد على الإنتقال الميداني ويستعمل تقنيات الربورتاج نفسها ولكن يزيد عن ذلك بمقاربة جميع الأطراف حول الظاهرة والتحدث إليهم في الموضوع المحدد ومطابقة الحوادث المتناقضة

مقالات الرأي:

الإفتتاحية: مقال صحفي تكتبه شخصية مهمة في الجريدة كرئيس التحرير. يعبّر عن رأي الجريدة.
المقال النقدي: وهو مقال مخصص لنقد المواقف والأعمال.
العمود : مقال موقّع من قبل صحفي مهم يتناول بأسلوب مشوّق موضوعاً سياسيا ثقافياً أو إجتماعياً وهو ركن ثابث يكون عادة تحت تسمية ثابثة وعادة ما يكون بأسلوب نقدي ساخر .[/color][/center]