منتدي علماوي ابراهيم العلمي
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   829894
ادارة المنتدي فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   103798


منتدي علماوي ابراهيم العلمي
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   829894
ادارة المنتدي فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   103798


منتدي علماوي ابراهيم العلمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي علماوي ابراهيم العلمي


 
الرئيسيةالقرأن الكريم بأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
المواضيع الأخيرة
» مواقع جامعات الجزائر لنشر الأطروحات والرسائل
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأحد يونيو 22, 2014 3:16 pm من طرف brahim

» مكتبة العلوم السياسية مجااااااااااااانا وحصريا
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأحد يونيو 22, 2014 3:07 pm من طرف brahim

» 240 موضوع حول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأحد يونيو 22, 2014 2:45 pm من طرف brahim

» 80 موضوع حول حوكمة الشركات
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأحد يونيو 22, 2014 2:24 pm من طرف brahim

» 21 رسالة ومذكرة حول الملكية العقارية
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأحد يونيو 22, 2014 1:57 pm من طرف brahim

» مصحف بمناسبة رمضان الكريم
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأحد يونيو 22, 2014 10:29 am من طرف brahim

» مقال من أجمل المقالات ...!
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالسبت سبتمبر 14, 2013 2:09 pm من طرف brahim

» الاعلان مسابقة توظيف الملازمين الاوائل في صفوف الشرطة 2013-2014
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 8:25 pm من طرف brahim

» تحميل مصحف التجويد من برنامج قرآن فلاش الحالي مجاني
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 6:58 pm من طرف brahim

» أهلا بك في إصدار قرآن فلاش الجديد
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 6:55 pm من طرف brahim

»  تحميل القران الكريم لجميع القراء بخمس ثواني download
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 6:53 pm من طرف brahim

» تحميل إو الإستماع للمصاحف الكاملة برابط واحد مباشر
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 6:51 pm من طرف brahim

» افتراضي تحميل القرآن الكريم لمجموعة كبيرة من المقرئين بصيغة mp3
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 6:49 pm من طرف brahim

» النتائج الكتابية لمسابقة الإلتحاق بالمدرسة العليا للقضاء دورة 2012
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 6:42 pm من طرف brahim

» مذكرات المدرسة العليا للقضاء
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 6:38 pm من طرف brahim

» افتتاح الموقع الرسمي لولاية ورقلة
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 6:34 pm من طرف brahim

»  ان ممارسة الاعلام حرية و مسؤولية
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 6:28 pm من طرف brahim

» طريقة التنقيط في مسابقات التوظيف على اساس الشهادة
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 6:26 pm من طرف brahim

» ماستر جامعــــــــــــــــــــــــة ورقلة
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 6:24 pm من طرف brahim

»      اعلان جامعة ورقلة دكتوارة lmd 2013/2014
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 6:21 pm من طرف brahim

» الخطــــأ الطبــــي
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 6:16 pm من طرف brahim

» التطبيقات المعاصرة لبدائل العقوبة السالبة للحرية قصيرة المدة
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 5:59 pm من طرف brahim

» قائمة المراجع حول السياسة العقابية الجزائرية
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 5:55 pm من طرف brahim

» السرعة في الإجراءات الجزائية ( في التشريع الجزائري) ،جديدي طلال
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 5:54 pm من طرف brahim

» العمل للنفع العام كعقوبة بديلة عن العقوبة السالبة للحرية
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 5:51 pm من طرف brahim

» دور المؤسسة العقابية في ظل السياسة العقابية الجديدة
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 5:48 pm من طرف brahim

» ترحيب و تعريف
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالسبت يوليو 13, 2013 5:38 pm من طرف Admin

» سؤول - مباشر و واضح-
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالأربعاء يوليو 10, 2013 5:48 pm من طرف brahim

» القانون الدستوري والنظم السياسية
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالثلاثاء أبريل 23, 2013 8:19 pm من طرف brahim

» آثار عقد الكفالة
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالخميس أبريل 18, 2013 11:18 pm من طرف brahim

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
الجهات السياسة للدولة الميزانية الفنك انقضاء ميزانية العامة قانون القضائية العقابية الالتزام الجزائر الإدارية الدولة
المواضيع الأكثر نشاطاً
دور المؤسسة العقابية في ظل السياسة العقابية الجديدة
كيفية التعليق على نصوص قانونية
رد القاضي في قانون الإجراءات المدنية و الإدارية ( 08-09)
الطلبات والدفوع القضائية
تاريخ استلام استدعاءات بكالوريا 2012
لماذا الحب والحزن تـوأمان ....؟
تفسير القران الكريم
الفنك بالانجليزية Funk in English**
بحث جاهز عن الأزمات المالية
الاتصال الفعال ومعوقاته
التاريخ الهجري والميلادي جديد
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Fb110
رسالة انت غير مسجل تدعو الزوار لتسجيل فى المنتدى


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا


 

 فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
brahim
Admin
Admin
brahim


الدولة : الجزائر
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 343
نقاط : 9995
تاريخ التسجيل : 28/01/2012
العمر : 32
الموقع : ورقلة

فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Empty
مُساهمةموضوع: فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم    فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم   Emptyالثلاثاء فبراير 07, 2012 1:54 am



alien alien alien alien alien alien farao farao farao king king study study
1- فلسفة للعلم لاتاريخية
2-ثورية التقدم ومشارف الوعي التاريخي
3-حلول الوعي التاريخي:توماس كون
4-ذروة الوعي التاريخي:إمري لاكاتوش
5-انطلاقة الوعي التاريخي:فيير آبند والطريق الجديد
6-تطور فلسفة العلم وآفاقه
7-خلاصــــــــــــــــــــــة








فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم

فلسفة للعلم لاتاريخية :نشأت فلسفة العلوم وتنامت وهي تولي ظهرها لتاريخ العلم واقتصرت على النظر إلى النسق العلمي من الداخل لتتمثل فلسفة العلم في منهجه ومنطقه بغض النظر عن تاريخه فكانت فلسفة العلم معنية بتبرير المعرفة العلمية ،كمحصلة جاهزة ومعطاة،وقد تصدرت النزعة الاستقرائية الميدان بوصفها أقوى صياغة لهده العلاقة القادرة على تبرير المعرفة العلمية وتميزه،وفي إطار منطق التبرير اللاتاريخي تنامت فلسفة العلم،على الرغم من أن الرائد إرنست ماخ كان مهتما بتاريخ العلم ، فقد استفادت منه الاداتية والوضعية المنطقية و هو ما طره في كتابـــه "علم الميكانيكا-1883"ولقد كان بيير دوهيم الـــــرائد الفعلي للاصطلاحيـــــــة الاداتية والأكثر اهتماما بتاريخ العلم خاصة تاريــــــخ الميكانيكا والفلك والفيزياء.ومن أهم أعماله "تطور الميكانيكا-1903" ،ولا تزال النزعة الاستقرائية قوية باتجاهها التجريبي المتطرف المعني بتبرير المعرفة العلمية وهدا التبرير يستقي من العلاقة بين المعطيات أو الوقائع التجريبية والنظرية العلمية أو القانون العلمي.ولئن دأبت فلسفة العلم الوضعية الاستقرائية أي التجريبية المتطرفة في القرن 19،وشنت حرب ضروسا على أبعاد الوعي التاريخي ،حربا ضد التاريخية .وتزامنت مع هدا نشأت الوضعية المنطقية وذلك تزامنا مع مبدأ هيزنبرج وثورة الكواتم حيث عاش فلاسفتها فورة للتقدم العلمي وأحد انقلاباته العظمى ولم ينل هذا من تكريسهم لمنطق التبرير السكوني.وقد كان السياق النظري لهذا التبرير يتضمن عملية الرد،أي رد كل العلوم إلى الفيزياء مما يفضي في النهاية لوحدة العلم،وكان دور الفلسفة يقتصر على تحليل العبارات والمفاهيم العلمية لتوضيحها والكشف ما بها ملبس وغموض،وقد أكد ذالك كل من ألفريد تارسكي واضع التمييز وأيده كل من هربرت فيجل وماري برودبك،وقد اشترك هادين الأخيرين في تحرير كتاب يحمل هذه الدعاوي وهو"قراءات في فلسفة العلوم-1953 "وبهذا فقد حصرت الوضعية المنطقية فلسفة العلم في تقنيات المنطق الصوري وأساليبه وقطعت كل علاقة بالعلم في تعيينه الواقعي المتدفق النابض بالحياة في مجرى التاريخ وسياق الحضارة الإنسانية،وبالتالي فإنه يمكننا الحكم بأن فلسفة الوضعية المنطقية بالذات هي المسؤولة مسؤولية مباشرة عن السمة اللاتاريخية بل الضد التاريخية







ثورية التقدم و مشارف الوعي التاريخي : يعتبر بوبر رائد شق الطريق الجديد لفلسفة العلم الذي سيؤدي إلى استيعاب الوعي التاريخي وهذا بدوره سوف يطرح أمام فلسفة العلم في القرن الحادي و العشرين أفاق مستقبلية مستجدة تماما .وإذا كانت نهاية القرن العشرين تكشف عن كارل بوبر بوصفه أعظم فلاسفة العلم في النصف الثاني منه ففي نهاية القرن 20 أصبح مصطلح 'النظرية العقلانية في فلسفة العلم بشكل عام يرادف النظرة الابستمولوجية الكلاسيكية و في العقود الأخيرة انصرف هم جمع من فلاسفة العلم خصوصا- بول فييرابند – في محاولة تحديد المفهوم الجديد المعاصر للعقلانية العلمية'و بالتالي تغدو النظرية الجديدة أكثر تقدما لأنها أكفئ في حل المشكلات و ليس لأنها أقرب للصدق أو أكثر قابلية للتكذيب .وفي كل حال و من أي منظور نجد مشكلة التقدم العلمي تفرض نفسها على فلاسفة العلم ،لأنها أيضا مشكلة العلاقة بين النظريات المتعاقبة في السياق العلمي و التي هي الضد الصريح لنظرية لتراكم الكمي و في العقود الأخيرة أصبح مفهوم الثورة (شبه معتمد في فلسفة العلم) وهذا ما أكدته الريادة البوبرية خاصة المتطرف الثوري جاستون باشلار وهربرت بطرفيلد وكما ذكرنا يعد باشلار من اشد فلاسفة العلم حرصا على إبراز الطابع الثوري للتقدم العلمي ، إذ يرى أن الخطاء أساسي و أولي ، وهو الذي يظل مسيطرا على العقل البشري ما لم يعمل هذا العقل على إزاحته عن مواقعه واحدا بعد الأخر بجهد و كفاح وصراع لا يتوقف وبالعودة إلى فلسفة العلم – نجد باشلار – ولا شك –قد أبلى بلاء حسنا في فلسفته للتقدم العلمي التي استطاعت بلورة وتنقيح مفهوم "الثورة"يبد أن باشلار لا يعبأ إطلاقا بالمنطق و يطلق رؤاه النافذة المحيطة بأعماق ظاهرة العلم كشاعر ملهم بينما القرن 20 هو العصر الذهبي للمنطق وفلسفة العلم فيه هي منطق العلم من هنا كان كارل بوبر هو الأقدر على غرس مفهوم الثورة لان بوبر منطقي من الطراز الأول وقد عرف بوبر ثورة قامت على أكناف تكذيب سابقتها و إتمام دورها لتبدءا دورة جديدة قابلة هي الأخر للتكذيب . لتشهد الثورة التالية .فيسير التقدم العلمي في سلسلة متصلة من الثورات وهكذا أغلق بوبر أبواب السكونية الوضعية للعلم كمنجز راهن منه فانتقل بفلسفة العلم من منطق التبرير إلى منطق التقدم الثوري .و في الأخير لم يمثل بوبر شخصيا وعيا حادا بتاريخ العلم ، بل إن " منطق الكشف العلمي" في أصله الألماني اتسم إلى حد كبير بسمة اللاتاريخية خفت في إعمال بوبر المتأخرة
حلول الوعي التاريخي توماس كون : لقد ظل تأكيد بوبر على مفهوم الثورة من إثراء مواطنة توماس كون الذي التقط أيقونة الثورة وبنى عليها بنيانه لتاريخ العلم وفلسفته ومنه بدأ التحول الحاسم و قد كانت ابرز العوامل التي استحضرت الوعي المتقدم بتاريخ العلم في فكر كون أن علمه الغزير كشف له عن اختلافات حادة بين القواعد و المبادئ و المفاهيم وقد بين أنه ما يبدو لجيل من العلماء بديهية أو مسلمة أولية قد يبدو لجل أخر خرافة أو مسلمة ثانوية . ولقد ألهم توماس كون تصور تاريخ العلم سلسلة من النماذج الإرشادية المتعاقبة التي نراها مركز فلسفته للعلم المعروضة في أبحاثه و على رأسها كتابه " بنية الثورات العالمية " وهو بذلك يؤكد مع بوبر على أن الثورة هي مفتاح التقدم . وقد قامت فلسفة كون على التمييز في مسار العلم أو تقدمه بين مراحل العلم العادي وبين المراحل الثورية أي انتقال من نموذج إرشادي إلى نموذج قياسي هكذا نلاحظ أن العلم العادي لا يقوم باختبار النموذج ذاته أو محاولة تكذيبه كما يرى بوبر وعلى هذا النحو تنمو المعرفة العلمية في إطار العلم العادي بصورة مطردة ، صورة تراكمية ، وقد أدت الأزمة إلى التغيير يبلغ حد اللامقاسية أي عدم قابلية النظريات العلمية للقياس وقد كادت هذه الأخيرة – اللامقاسية – توازي مفهوم القطيعة المعرفية عند جاستون بشلار.وكذا نجده قد عرج على ما أسماه إيديولوجيا المجتمع العلمي وأهتم بها اهتماما بالغا واعتبر النموذج الإرشادي بمنزلة إيديولوجيا المجتمع وقد صور بذالك " بنيت الثورات العالمية 1962 " وأعقبه توماس كون بدراسة صدرت 1971 هي " أفكار لاحقة بشأن النموذج الإرشادي الذي يفسر التواصل المهني في المجتمع العلمي هذا ما أسماه " كون القالب الانضباطي و الثاني كون قالب المجتمع المثلية الذي هو مجموعة الأفكار حول ما يجعل المجتمع يقبل حلول عينية لمشكلة معينة ، ومثل هذا الجنوح نحو" الايديولوجيا " والتعويل عليها دفع - جون واتكينز- إلى إخراج دراسة بعنوان " هذا العلم العادي " وبالتالي فأن بوبر اكثر إستعابا و مجاراة لتطور العلم في النصف الثاني أو الربع الأخير من القرن 20 و أصبح البحث العلمي في الشكل العام له في صورة برنامج ضخم و كان توماس كون أشد الفلاسفة إدراكا لهذا الطابع الجمعي الذي لازم العلم الحالي وكذا هذا ما ذهب له- جاستون باشلار- بمعناه لا مجتمع العلوم الطبيعية و كما أيده - بولكن هورت- سير القديسين . فهذا الإجماع على النتائج الذي ينفرد به العلم هو ما أدى لتوماس كون بتفسيره بالقالب النظامي و قالب المثالية ومن هنا رأى كون أن تفسير التقدم العلمي لابد وأن يرسو في نهاية المطاف على عوامل سيولوجية وسسيولوجية وعلى توصيف نسق القيم أو الايديولوجيا وهكذا كان توماس كثير العناية بهم أو كما هو معروف أثارة فلسفة كون جدلا عاصفا ومازالت تثير المزيد حتى بعد رحيله والمنظور المطروح الآن أن استحضار الوعي بتاريخ العلم في صلب فلسفته مركز التأثيرات الموارد التي أحدثها كون .
ذروة الوعي التاريخي إمري لاكاتوش : يعتبر- إمري لاكاتوش - من بين المؤيدين و المؤكدين وأكثرهم توطيدا للوعي التاريخي وفي طليعتهم وأشدهم تجريد وتجسيد للوعي التاريخي في فلسفة العلم وقد كان قوله الاشهر " فلسفة العلم من دون تاريخه خواء وتاريخ العلم من دون فلسفته عماء " وقد صاغه عن طريق قول- إيمانويل كانط- وأخذ بوبر فلسفة العلم هي نظرية المنهج أو الميثودولوجيا و أخذ أيضا أن التكذيب هو الخاصية المميزة للعلم، ولكن لاكاتوش توقف أمام نقطة مقلقة أثارة الكثير من الجدل فإن افترضنا أن كل البجع أبيض وإن كانت بجعة سوداء سوف تكذب الفرضية وهذا ما يعرف بأطروحة –دوهييم ، كوين -. وقد أكد أن التقدم العلمي لا يأتي من نظرية معينة أو حتى مجموعة نظريات ثم طرح نظريته الجميلة حقا في برامج الابحاث العلمية أو نظرياتها المنهجية ، وكان بوبر قد ناقش مشكلة التحصين ضد التكذيب و رأى- بوبر - أن نميز بين الفروض العينية المغرضة و الفروض المساعدة ومثلما التقط -توماس كون- من الكنز البوبري أيقونة الثورة التقط لاكاتوش منه أيقونة الفروض المساعدة بل طورها لتصبح مرتبطة بالنسق ككل وذهب لإحداث العبقرية العلمية تلحق بالنواة الصلبة فروضا مساعدة بمثابة الحزام الواقي لها وبهذا انتقل من نظريه علمية معده لأخرى وقد ضرب بذلك مثلا عن المتفيزيقية الدكارتية وعلى هذا النحو يترسم تاريخ العلم مع إمري لاكاتوش عبر انتقالات متتالية من برامج بحث أصبح تقهقرا متدهورا إلى أخر تقدمي واعي وقد انكب لاكاتوش على تخطيط عام و استعراض للميثودولوجيات أو ما يعرف بالمذاهب الأربعة الكبرى في الفلسفة ، فكل واحدة من هذه المذاهب تعطينا نمط معياريا للنمو العقلاني للمعرفة العلمية وقد كان دور الكنيسة الكاثولوكية في تثبيط حركة العلم إبان العصور الوسطى في روسيا في فترة الخمسينيات وإذ انتقلنا للوجه الأخر للعملة أي دور تاريخ العلم في فلسفته و الذي تصبح من دون خواء لوجدناه يؤكد على أن تاريخ العلم هو محك اختبار الميتودولوجيات أي نظريات فلسفة العلم وبالفعل انكب لاكاتوش على تطبيق المحك في نقد الميثودولوجيات الأربع الكبرى-أركان فلسفة العلم – وفي الأخير نرى أن معيار قبول نظرية فلسفة العلم او الميثودولوجية أنها أيضا هو قدرة على إرشاد مؤرخ العلم و النظرية اللأفضلية هي التيتتمخض عليهم جميعا
انطلاقة الوعي التاريخي -:فيير آبند والطريق الجديد :إن انطلاقة الوعي التاريخي هي عبارة عن مواصلة للمسار البوبري"الكون الضد الوضعي "يدعم المرحلة التالية من فلسفة العلم ،وانتشر في أوساط فلسفة العلم وعمر أرجاءها فلاسفة كثيرون ذات نزعة وضعية لا تاريخية لا مكرسين لمنطق تبرير المعرفة واثبات الصحة وقد أدى إلى رفع اللواء النسباوية التاريخية وكان أهم هؤلاء -باول فييراند- الذي يريد أن يحمي العلم من شوفونية الروح العلمية و طغيانها و من ثم تطور نظرية المنهج على يد كارل بوبر الذي يمثل المسار الأول في نعش النظرة التبريرية اللاتاريخية و من ثم كانت نظرية (تعددية المنهجية) التي هي في ذاتها الفوضوية و قد ذهب كذلك إلى أن العلم ليس نظاما معرفيا مقدسا يستلزم الكفر ،فهذه النظرية التقديسية للعلم ازدادت جمودا و تحجرا على يد فلسفات العلم ،الوضعية ضد التاريخية، و قد كان شديد التحمس له و بعد كل هذا الجهد يزعم أنه عمل متأخر له إذ أنه لا يروم من اللامقياسية إسهاما ايجابيا بل هي أساسية للنقد و تبيان الخط في تصور نتائجه أما أمر الاكاتوشف فقد انتهجا جانب و أجهض التشارك وأنشئ كتاب (ضد المنهج) وكان هذا الفاصل البيوجرافي عن سير الشخصيات ضروريا لتطور الاستمولوجيا ،وأصبح العلم ظاهرة إنسانية و هذا ما أكده باشلارا و جان بياجيه .وفي الأخير يتضح لنا أن أكبر المشاريع في تاريخ الفلسفة تكون من التفكير في المشروع العلمي المطروح في عصره مما يعني أن فلسفة العلم هي أخصب من فروعها و كما أنه لا جدوى من النظرية التحليلية السكونية ،فالابستملوجيا دائما في حاجة إلى نظرة حركية التي تبلغ أقصى انطلاقاتها عبر التطور التاريخي .إذا فقد بلغ الوعي التاريخي مع فيرابند أقصى انطلاقه بعد أن عم وساد في أرجائي فلسفة العلم .

التطور في فلسفة العلم و أفاقها : في ضل هذا التطور تكون قد قطعت الفلسفة في أواخر القرن 20 طريقا شاقا و طويلا ذا مراحل متتالية من وضع بلغ حالة ضد التاريخية إلى وضع يتسلم بالوعي التاريخي و يستقبل على الرحب و السعة المنظورات التاريخية للعلم بكل ما يحمله هذا من خصوبة و رحابة و أفاق مستقبلية و قد كان الواقع كما يقول- جوزيف ماجوليس -بعبارته الرصينة و العميقة ( حقا أن سؤال المنهج قد سقط من الاعتبار فقط بوصفه شفرة مدونة تعبيرا عن الولاء لفئة فرعية ) ولم ينتهي سؤال المنهج بل واصل سيره )حتى صار نظرة ابستمولوجية شاملة ،ومهما يكن فقد دلت بدفقه في شرايين فلسفة العلم فأكسبها حيوية ،فبهذا كان الوعي التاريخي يعني الوعي بظاهرة علما ليس كمأخذ نسق منجز و منتهي بل أيضا بالعلم كفا عليه إنسانية متنامية و متغير عبر تيار الزمن و بالتالي بالنزعة الوضعية المطلقة ضد التاريخية فكانت أقوى المدافعين و آخرهم عن منطق التبرير ،وقد كان انتقال فلسفة العلم إلى موقف الوعي التاريخي مرتبطا بانتقالها من منطق التبرير لمنطق الكشف و التقدم و الثورة ،ولم تعد أوساط فلسفة العلم ترحب بنظرية تفشل في الاشتباك مع الوعي بتاريخ العلم و أصبحت كل فلسفة لا تاريخية للعلم هي فلسفة عاجزة ولم يعد مرغوبا بالنظر للعلم فقط بوصفه محض نشاط نظري عقلاني معرفي خالص يحكمه أولا و أخيرا تعقب مزيد من الصدق و لم تعد حتى الابستمولوجية التي استأثرت بالميدان طويلا و لم تعد كافية ،فالمطلوب هو أن ننظر إلى العلم كتنامي ابستمولوجي و هذا يعني استيعابها وتجاوزها إلى أنطولوجيا العلم تستلزم فلسفة تاريخية وتاريخ فلسفي للعلم ومن جهة أخرى تغير النظر إلى تاريخ العلم فلم يعد مجرد سلسلة متوالية من الإجراءات الناجحة و قد اعتبر -أجاسي جوسيف- نحو أصول تاريخ العلم علة نظرية النسبية الخالصة كحالة و مثال يوضح مدى أهمية فلسفة العلم بالنسب للتاريخ ،فمثلا إذا تبنى مؤرخ تجريبيا متطرفا استقراءا و رأى الواقع (الملاحظة تفصل القول في النظرية ) انصب تاريخه على التجارب الفاصلة في تاريخ العلم .أما إذا انتقلنا من تاريخ التاريخ إلى تفسيره فبديهي أن دور المعايير الفلسفية سيصبح أشد وضوحا و أكثر فاعلية فتاريخ العلم و فلسفته بحثان مختلفان و متميزان لكنهما بقدر نفسه يتكاملان ،وهكذا أعادت الأوساط المعنية بالظاهر العلمية ترتيب أوراقها بحثا عن نسيج لحمته فلسفة العلم و ساده تاريخه بعد أن تجلت العلاقة التكاملية التبادلية الوثيقة بينهما ،وقد اهتم- جورج كانجيم- بإبراز التقابل بينهما .وكما أن النظرية الداخلية الابستمولوجية أو ما أسماه –لاكاتوش- الميثودولوجيات و يعد- كارل مانهايم- مؤسس علم الاجتماع المعرفة و الذي انشق عن علم اجتماع العلم أو سوسولوجية العلم وقد لامسنا حدودها مع توماس كون وقد بين لنا أن سسولوجية العلم تنقسم الى سسولوجية معرفية و أخرى لا معرفية للعلم ،وبهذا فإن سسولوجية العلم و فلسفة العلم تحقق تكامل إلى أقصى الحدود و ما بينها ارتباطها بعلم الاجتماع و الرياضيات ،لذا أكدا كارل مانهايم أن كل العلوم المتخصصة جدا يمكن النظر إليها بوصفها قابلة لتشكل الاجتماعي ،و أصبح البحث في سسولوجيا المؤسسة العلمية مطلبا ملحا بعدما أن تعاظم شأنها في الواقع الراهن ولا كن يبدو أنه قد تأخر في ظهور البعد السوسيولوجي في فلسفة العلم كثيرا و ربما يكون هذا بسبب تأخر نمو علم الاجتماع الذاتي و بهذا خرجت فلسفة العلم مدججة بالوعي التاريخي الذي نلاحظ من خلال –أي حد نجد الوعي التاريخي كفيلا بأنسنة النظرة العلمية و الروح العلمية؟-وهذا ما أكدوه و قاموا بدراسته أصحاب المنهجية الأكاديمية لتاريخ العلم الذي كان على رأسهم كليفورد و جورج سارتون .




ا لخلاصــــــــة :

إن الوعي التاريخي لم يكن مجرد عامل مستجد أو حدث طارا في مسار فلسفة العلم ،بل كان ضرورة لا بد أن تستجيب لها لتواصل النماء و التقدم.فقد جعل الفلسفة تنظر إلى العلم في ضوء تطوره التاريخي و بالتالي عبر تفاعله مع البنيات الحضارية و الاجتماعية و الثقافية بأبعادها الشتى . ومن هنا دفع الوعي التاريخي بفلسفة العلم إلى فتح قوقعة اللؤلؤة الابستمولوجية و إلى أن تكف عن حصر نفسها بين أصدافها الصلدة التي تصون كيانها الجوهر.
أدرك الرواد ألاحقون أن قلائد فلسفة العلم إذا أرادت أن تحتل موقعها ألائق على الصدر
الراهن فلا بد أن تعمل على التكامل و التناظم بين هذا اللؤلؤ الابستمولوجي بأضوائه
المنطقية و المنهجية الوهاجة ما بين فرائض أخرى للنظرة العلمية .
غير أن نهاية القرن 20 تجاوزت مرحلة الافتتان و الانبهار بالعلم و سر عظمته إلى
مرحلة حسن تشغيله و توجيهه و تطويعه و ترويضه لمواجهة مشكلات مستجدة
بفعلها،من قبيل المشكلة الايكولوجية -مشكلة البيئة- و استنفاد الموارد و مصادر الطاقة المخزونة و تراكم النفايات والتكنولوجيات الفارغة و أخلاقيات الاستنساخ و التحكم في الصفات الوراثية للإنسان والتعاظم المتوالي لأسلحة الدمار الشامل التي لا تستخدم إلا في استنفاد موارد الدخل القومي .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلسفة العلم والوعي بتاريخ العلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي علماوي ابراهيم العلمي  :: منتدي التعـــــليم العالي و البحت العلمي :: قسـم العلــــــــوم الاجتماعية-
انتقل الى: